أدب

ثمّة أهمّيّة كبيرة لاتّصال العمل في ميدان ما، واستمرار عناصره في القيام بأدوارها في المراحل كلّها، من دون انقطاع، يستوجب التوقّفَ والبدء من جديد؛ مثلُ هذا التعثّر، يحدث في قطاعات…

…كنّا نلوم بعض قنوات التلفزة العربيّة غير السوريّة، التي تتّخذ من العامّيّة أسلوباً للتواصل مع المشاهدين، حتّى في تقاريرها الإخباريّة. وما زلت أعتقد أنّ ذلك ليس كرمى لفهم المشاهدين وفائدتهم…

ليس الأمر موتاً من أجل الموت، ولا كرهاً للعيش، أو كفراً بالنعمَيات، أو تبرّماً من شظف وشحّ، واستنكاراً لتصرفات، وتعطيلاً لإمكانيات، وتبديداً لطاقات.. وليس توسّلاً للآخرة طمعاً بملذاتها، ولا تسريعاً…

لا تتوقّف العلاقة بين الفرد والجماعة على أنّه يمثّل عنصراً ضمن مجموعة، يذوب في كيانها، وتتكوّن طاقتها من جمع طاقات عناصرها؛ ولا شكّ في أنّ الكائن البشريّ أهمّ من كونه…

ليست الكلمة “تصفّح” جديدة، وهي تحيل إلى تقليبٍ متتالٍ غير متأنّ لصفحات في كتاب،أو دفتر؛وللفظ حروفها في النفس قرب وألفة وصدى، يتواءم وصوت الصفحات،تنتقل من جانب إلى جانب؛لكنّ استعمالها اليوم…

في الأوقات العاديّة، يمكن أن تكون الآليات التي تسير وفقها المؤسسات في العمل والمراجعة والتقويم، مقبولة، أو ليست رهن المتابعة والرصد كما يجب، وليست هناك حماسة للخوض في مناقشتها، والحثّ…

غسان كامل ونّوس تتعرّض في ثنيّات حضورك الأدبيّ، إلى أسئلة كثيرة غاصّة: لمن تكتب؟! من يقرأ؟! من يهتمّ بالأدب؟! أما زلت مقتنعاً بالثقافة؟! لكنّ سؤالاً مختلفاً، ينهض من بين مَرارها:…

منذ أكثر من أربعين عاماً، وفي الأول الثانويّ، كان الموضوع الذي علينا كتابته، بطلب من مدرّس اللغة العربيّة الفارع، يدور حول «خير جليس»؛ تيمّناً بقولة المتنبّي الشهيرة ربّما! كتبت بشغف،…

يُلاحَظُ لدى كثير من الذين يُقدِمون على اجتراح الكتابة الإبداعيّة، رغبةً في دخول الحيّز الأدبيّ الأثير، كباراً وصغاراً، بعض السمات المتشابهة، ويمكن تفهّمها واستشعارها بلا كبير جهد؛ منها، وربّما أبرزها،…

للأسف.. ليس الفساد في "ربوعنا" جديداً، ولم يَعدْ، ومنذ زمن، ممارسة شاذّة فقط، ولا حيازات مادّيّة وعينيّة بطرق غير قانونيّة، وبأساليب تقليديّة ومبتكرة؛ بل تحوّل إلى أفكار مغلوطة، يجري تعميمها،…