مُسمَّيات مأزومة!!
ليس من الشطط القول إنّ وراء الاكمة ما وراءها أو – وراء "الربيع" ما وراءه- إذا ما أُمعن في أحداث المنطقة العربية قراءة وتحليلاً وتبصّراً: مراحلَ وفصولاً وحيثيات؛ بل صارت…
ليس من الشطط القول إنّ وراء الاكمة ما وراءها أو – وراء "الربيع" ما وراءه- إذا ما أُمعن في أحداث المنطقة العربية قراءة وتحليلاً وتبصّراً: مراحلَ وفصولاً وحيثيات؛ بل صارت…
من المعتاد أن يلجأ المتحدّثون إلى الاستعانة بما يؤكّد صدقهم، أو جدّيتهم، وتمكّنهم من الفكرة التي يطرحون، أو ما يقرّب المعنى المقصود إلى المتلقّين؛ وتشكّل الأمثال الشعبيّة جزءاً مهمّاً من…
يحدث أن يُهمَلَ نصٌّ إبداعيّ زمنَ نشره، أو لا تَلقى لوحة أيّ اهتمام، على الرّغم من تنقّلها في معارض وأوقات.. وقد تأخذ الحال مساراتٍ أكثر تركيزاً وتحديداً، وأشكالاً أوسع وأعمق،…
حرائق الوجد، أم شرارات الحرقة، أم جمرات الألم؟! مضائق الأرق، أم ملامح الشفق، أم كوى البوح..؟! أيّ تنهيدة تعبُر، وأيّ غصّة ترتاح، أو ومضة تهلّ؟! في المشهد اعتكار، وفي الأحاسيس…
أيّهما أفضل؟! أن تبقى كشاهد زور، أم أن تنسحب من الموقع الذي أنت فيه؟! ...انسحاب يمكن أن يخيّب من كانوا يرفعون إليك صوتهم، أو صورتهم، أو ظلّهم، لتوصله إلى أماكن…
كنتَ تفرح، حين يضع والدك البيض في السلّة المَجدولة من القشّ أو أعواد الريحان، على طبقات يفصل بينها التِّبْنُ، وتتبادل وأخوتك الضّحكات الخافتة؛ ليس لأنّكم ستحصلون بثمنها على بعض ما…
البادئ أظلم! لكن.. من البادئ؟! من الذي اعتدى أولاً: الطبيعة أم الإنسان؟! سؤال ليس من العدل أن يبقى جوابه رهن تشكّي أحد الطرفين؛ فيما لو علمَ الطرف الأول الكلامَ، لتكلّم!…
تختلف الآراء فيما إذا كان مفيداً أن تصارح مريض الداء العضال بحقيقة مرضه، ودرجة استفحاله، وإمكانيّة البقاء على قيد الحياة أطول فترة ممكنة، وإلى أيّ حدّ تساعد الطمأنَة المبالَغ بها،…
نتساءل أحياناً؛ بل غالباً، عن سرّ قلّةِ اهتمام الآخرين بأمورنا، وعدم اقتناعهم -ربّما- بأفكارنا، ونستغرب مواقفهم المستخفّة أو غير المتفهِّمة عموماً، وغير المقدِّرة.. ومن دون أن نسأل أنفسنا، نحمّل الأسباب…
أميل إلى أن أكون وحيداً؛ بتّ كذلك؛ فلا تدعوني وشأني! أخاف على نفسي منكم، وأنا معكم، وأخاف عليكم من نفسي، حين تعود إلى رشدها، أو حين يتاح لها أن تتأمّل…