نفثات
القلب الذي انشطر حين غبت، تفتّت حين عدت. الزهرة التي بكّرت بلهفة، وانطفأت بحرقة؛ هل كانت تعلم شيئاً عن الفصول؟! اللحن الذي أشرق ذات توق، أو ألم.. لم يكن لديه…
القلب الذي انشطر حين غبت، تفتّت حين عدت. الزهرة التي بكّرت بلهفة، وانطفأت بحرقة؛ هل كانت تعلم شيئاً عن الفصول؟! اللحن الذي أشرق ذات توق، أو ألم.. لم يكن لديه…
راعفاً.. سحابٌ مزمعٌ على العبور وئيداً والمساء يكتئبُ بإصرار وحدها جمرة الأفق أسرعتْ إلى ما وراء التضاريس الشاحبة لم تنتظر دائرةُ النار المخمّدة اكتمالَ الشغف ولا الشفقُ استقرّ على لونها…
وعلى المرجِ خطاك مخضرّاً أو مرتدّاً تستقيمُ وتنثني إلى منحدرٍ ووادٍ غيرِ ذي ماء وتدعوكَ الجهاتُ إلى متّسعٍ من اللهاثِ واللوبانِ مبدِّداً رصيداً مزمناً من الصبرِ والتصبّرِ ومستنفِداً ما تغصُّ…
* يعرّش الحبّ في الأماكن؛ حيث العناصر القابلة للاشتعال. * يضيء الحبّ الأركان التي قد تعجز عنها الشموس. *الحبّ تنهكه التفاصيل، وتشوّهه العلامات الفارقة. *لا يحتاج الزمن إلى مهماز؛ بل…
لماذا يفلت منك، وقد خلتَه اقترب حتّى تماهى؟! يدور بك المكان، الذي حسبتَ أنّك ملكتَه؟! ينحرف المسار، وقد راهنتَ على البوصلة؟! تكتمل الشرنقة، التي كنت تنتظر تصدّعها؟! لماذا ينسرب الوقت…
هذا المقال رقم: 33 من 52 من البعث العدد 15748 2017-1-27 انطفأت النار، لم تنطفئ؛ ما تزال جمرة تلونّ المشهد. وقدة أخرى في الموقدة المطفأة، ولا تشبع، ولا تموت.. والحريق…
ثقافة أيّها الصباح.. أسألك منذ تفتّح الوعي، ولا تقول لي: من أيّ فجّ تهلّ؟! وما الذي يدفعك إلى أن تفيض كلّ يوم، وفي الجهات كلّها؟! وكيف تنضج نهاراً؟! وأين تستريح؟!.…
جمرة في اليد، والشجرة ترفل بالجِمار فإلام تنتظر؟! والوقت يشحذ الاحتراق، ويحثّ الرماة قبل أن يهلّ الهطل، وتبرد المعجزة. لستَ من هواة النكوص إلى مستقرّ، ولا الوقوف على العتبات المقدّسة…
أتطاول مع تمدّد الضوء بشائرَ الفجر، وملاذاتِ المساء، أحاول الاغتناء من ملامحِ التفتّح، وإشاراتِ العبور الملوّنة، والاستزادةَ من الضوع والانتثار الخصيب، والوقوفَ على مشارف المشهد الأثير، في الحيّز المفتون. يُحرجني…
/ 2017 ثقافة هذا المقال رقم : 34 من 76 من العدد 2017-3-24-15796 جمرة في اليد، والشجرة ترفل بالجِمار فإلام تنتظر؟! والوقت يشحذ الاحتراق، ويحثّ الرماة قبل أن يهلّ الهطل،…