أيها الموت
أيها الموت.. لست منسحباً من المواجهة؛ أنا أعلم أنك منتصر في النهاية؛ فهل في هذا لذّة لك؟! وماذا يعني ذلك بالنسبة إليك؟! لست منسحباً ولا معانداً، متحدّياً.. ولست منصاعاً لتحذيراتك…
أيها الموت.. لست منسحباً من المواجهة؛ أنا أعلم أنك منتصر في النهاية؛ فهل في هذا لذّة لك؟! وماذا يعني ذلك بالنسبة إليك؟! لست منسحباً ولا معانداً، متحدّياً.. ولست منصاعاً لتحذيراتك…
*ليست مسؤولية الطلقة أن تفكّرَ في من تصيب، ولا الزّناد، ولا الإصبع التي تضغط. *المكان الذي عرّجتُ عليه ذات أصيل ملهوفاً، لم أتصوّر أني أتلهفّ أن أهرب منه بأيّ ثمن!…
من طقوس الخطر *ليست مسؤولية الطلقة أن تفكّرَ في من تصيب، ولا الزّناد، ولا الإصبع التي تضغط. *المكان الذي عرّجتُ عليه ذات أصيل ملهوفاً، لم أتصوّر أني أتلهفّ أن أهرب…
اللوز! لم ينس اللوز –هذا الربيع أيضاً- أن يزهر، حتى الشجرة المركونة في الحوش، ما تبقى منها.. ولا المرج أن يخضرّ.. ولم أنسَ! لم تكن الطقوس مألوفة، ولا الفصول أليفة،…
..إلى دمشق ما بين الشكّ واليقين، والشّوك والشكاية، ومن خيمة الأحزان التي استحكمت في محيط ودروب، كان الوقت يتنابز، والأخبار تتوافز عن معابر مقطوعة، ومَدَيات محاصَرة. الوصول إلى دمشق لم…
إنها فلسطين! غسان كامل ونوس إنها فلسطين! تصادت ترددات الكلمة على أوتار النفس، فشع عبق خاص عبر المسامات المتوّفزة؛ أحاسيس مفعمة بالقلق والدهشة والحيرة والطيب والألفة والألم واللذة.. أحاسيس تصاعدت…
في طهران ثانية • صدقت توقعات النشرة الجوية ومنبهات الأصدقاء؛ • تبادر إلى ذهني ذلك حن فاجأتنا نسائم الفجر، آن خروجنا من باب الطائرة في مطار الخميني الدولي، وتكرر الأمر…
طائر المساء في الساعة العشرين من يوم الأحد 30/4/2006، أقلعت الطائرة "السورية" من مطار دمشق الدولي، حين كان المساء يكمل هيمنته على المشاهد، خلا أضواء تتباعد وتتناوس و..تتلاشى، تاركة المشاعر…
في الطريق إلى الحلم: فاجأتني إثارة لم تراوِدْني من قبل، على الرغم من عبورنا الحدود منذ نحو ساعة ونصف الساعة، لا شيء مثير؛ انتظار لبعض الوقت، وإجراءات عادية، وطريق شبه…
سلاسة العظمة وغنى البساطة بين الحلم والذكرى الرحلة العجائبية إلى الصين الشعبية 18-29/حزيران/2009 غسان كامل ونوس أية رحلة أو مغامرة، أية متعة وإثارة؟! خمس مطارات وست طائرات، وأكثر من ست…