شهرزاد الزمان-إلى دمشق
شهرزاد الزمان إلى دمشق أغُصُّ بما لا يُطال وتعرجُ في الدربِ نحو اللقاءِ الخوافي وتعثَرُ في البوح روحي وأرشفُ نبضَ المآقي غباراً وملحاً وصوتاً ينوسُ ويعلو ولحناً تَخمَّرَ في العمقِِ…
شهرزاد الزمان إلى دمشق أغُصُّ بما لا يُطال وتعرجُ في الدربِ نحو اللقاءِ الخوافي وتعثَرُ في البوح روحي وأرشفُ نبضَ المآقي غباراً وملحاً وصوتاً ينوسُ ويعلو ولحناً تَخمَّرَ في العمقِِ…
..عنك وعنّي! غسان كامل ونوس ماذا عنك.. وماذا عنّي؟! كيلا تحسبَ أنّ الجرح انطفأَ وأنّ العمر انكفأَ وأنّ الصبر دواءٌ والصمت رضاً والزهد شفاء ماذا عن كهفٍ يُتوارَثُ ونيامٍ/ حرّاسِ…
أومأتُ للربّانِ حينَ أطلَّ من برجٍ بحجمِ الكوّةِ التي انفتحتْ وغاب لمْ أنتهِ من عرضِ وجهتيَ التي أَعيَتْ حروفَ المدِّ واتسعتْ وخانتْني الجهاتْ كم مرّةٍ يمَّمْتُ شطراً غابت الرؤيا قُبَيْلَ…
مُترعٌ بالخطايا الوشيكات والصباحُ منفلتٌ من طقوسِ البدايات يستعيذ بالنّزعِ في هلوساتِ الحنينِ إلى أيكة حانيهْ والدّروبُ العصيّات في نبضها ترتدي وشمَ قافلةٍ أهرقتْ حدوَها حسرةً حسرةً والحكايا ملّها العيدُ…
ما بالُ الصّحوِ يُباغتُ هذا الفجرَ الماطر؟! كنتُ عقدتُ العزمَ على إرجاءِ الهمّ/ مقيمٌ فانفتحتْ في الأفقِ المسودِّ كُوى كنتُ طويتُ الحلمَ ووسّدتُ الظّمأَ المكتومَ- نويتُ بأنْ أَمضي في زهدِ…
مِنْ على السّفحِ في رعشةِ البوحِ تشتاقه شهقةُ الرّوحِ لوطافَت الريحُ بالتمتماتِ إلى خلِّها تهتدي في حكاياالوهاد مرَّ عامانِ من شجوِها يغتلي طيفُهُ في الخِمار لم تعشْ خطوَهُ حانياتُ ا…
الشمسُ هي الشمسُ الحَرّى والأفقُ هو الأفقُ استعرى وأنا... هل ما زلتُ أنا؟! ما بينَ الرعشةِ والحزنِ النزويِّ ستارْ ما بينَ الحسرةِ والخببِ الرعويّ مزارْ وأنا... هل ما زلتُ أنا؟!…
أمّي وينسكبُ الضياءُ على المدى أمّي… وتنهضُ في السفوحِ مشاتلُ الألقِ المندّى بالحنين وبالأماني أمّي… وتُمتَشقُ البسالةُ في لظى الوقتِ المفدّى وتدقّ أجراسُ “الخليلةِ” في يقينِ العروةِ الوثقى وتهلُّ أطيافُ…
قلْ لي إنّي في الحدِّ الأقصى بينَ جموحِ ظلامٍ ونُواسِ النّور قلْ لي إنّي في الوجعِ الأقسى كي أشقى قلْ لي إنّ الشوطَ تمادى والسّوطَ تشظّى في ولهٍ منذور قلْ…
أنامل الوقت تدغدغ وشاح الحسرة وملامح التشوّف تُوارِد المجسّات الخائبة من جديد فإلى أيّ تَخَلُّقٍ تتلافت؟! ومن أيّ تَعَلُّقٍ تتهرّب أو تتدانى أيّها المسكون بالتفاصيل الواخزة والملامح العاتبة أيّها القادم…