.. وما تبتغي؟!
نظرتك مواربة، ولفتتك مجهولة النسب؛ تقول كلاماً تُشتَمُّ منه رائحة سواك، وتمارس طقوساً امتهنَها سواك، وفي أسلوبك حركات متنافرة كأبناء السبيل،وما بال نوافلك توافي رغبات الآخرين، وتتنوّع بتعدّدهم؟! للمهمّة واجبات،…
نظرتك مواربة، ولفتتك مجهولة النسب؛ تقول كلاماً تُشتَمُّ منه رائحة سواك، وتمارس طقوساً امتهنَها سواك، وفي أسلوبك حركات متنافرة كأبناء السبيل،وما بال نوافلك توافي رغبات الآخرين، وتتنوّع بتعدّدهم؟! للمهمّة واجبات،…
..تأخرتُ في الاعتراف، رغم أنّك بكّرتَ في الحضور والعطاء، ولم يكن السادس من تشرين الأول منذ أربعين عاماً، سوى العنوان الكبير للفعل المؤثّر والدور العظيم الذي تقوم به، منذ ما…
هل يكفي أن نقوم بعمل نعتقد أنّه مناسب، حتّى لو كان نوعاً من الواجب، مواجهةً لضغوط وعدوانات، أو مبادرات ونشاطات نشرحها أو نسوّغها؟! أم إنّه من الضّروري والمطلوب الوقوف عنده،…
البعث حال ثقافية، تلخّصها التّسمية، وتفترضها الغاية، ويروّج لها الشعار، أمّا من سيسعى إلى تحقيقها فهم نحن الذين انتسبنا أو نسِّبنا إلى صفوفه، ولا يقتصر الأمر علينا، بل إنّ هناك…
تنتاب الواحد منّا أحياناً حماسة مفرطة، وانفعال محموم؛ فيبالغ في القول، ويغالبه اندفاع، ويستحثّه شعور آمل، وإحساس مؤمّل؛ فيرفع السقف عالياً في توقّعه لِما سيحدث، ومطالبته بالكثير ممّا يجب أن…
لم يكن الشكّ بلا مسوّغ، ولا القلق والهواجس بلا أساس؛ فالتاريخ قريب، والاجتماعات الأخيرة لاتزال في المشهد؛ لكنّ ذلك لم يحُل دون الإقدام، أو التحليق في مرحلتين صوب الجنوب الشرقي…
إذا كان التناقض بين القول والسلوك أمراً نافراً ومستهجَناً، وهو ما يجعل من له هذه الصفة قليلَ الاهتمام والاحترام، ومدعاة للتساؤل والشكّ، وتضعف الثقة به وبما يقول أو يفعل، وتقلّ…
لا بدّ لأيّ حريص على سوريّة، وحزب البعث العربي الاشتراكي القائد في الدّولة والمجتمع لعقود، أن يفكّر مليّاً –حتّى لو كان ذلك متأخّراً جدّاً جدّاً- في ما آلت إليه حال…
لكل امرئ هيكل طبيعي فيزيولوجي، يتشابه فيه مع أبناء جنسه شكلاً وتكويناً: أجهزة وأعضاء وأطرافاً... ويكتنز كيانه ثقافيّاً مما يحصّله معرفيّاً وعلميّاً وأخلاقاً من خلال ما تقدّمه البيئة والأسرة والمدرسة…
لا تحتاج اللغة العربية إلى تعريف أو توصيف أو تقريظ، ولا إلى تأكيد أهميتها ماضياً وحفاظها على كنوز المعرفة والخبرة، وخلاصات التواصل بين الحضارات في مراحل التاريخ المتعاقبة، وحاضراً لمواكبة…