اعتلال.. في الهوية الثقافية
لا شكّ في أنّ للهويّة معنى يتمخّض انتماءً واندغاماً وتمثّلاً واعتزازاً، واندفاعاً للذود عنها في أوقات الخطر المحدق، ولا تختلف حال الهويّة السوريّة عن هذا المعنى، بل تتشبّع بها، وتكاد…
لا شكّ في أنّ للهويّة معنى يتمخّض انتماءً واندغاماً وتمثّلاً واعتزازاً، واندفاعاً للذود عنها في أوقات الخطر المحدق، ولا تختلف حال الهويّة السوريّة عن هذا المعنى، بل تتشبّع بها، وتكاد…
موجعٌ هذا السؤال.. فالوطن إحساسٌ وروح موجِعٌ هذا السؤال، ورديء هو الزمن الذي أوصلنا إلى أن نطرحه، وبائسة هي الحال التي تجعل من الوطن مثار تساؤل، أو بحث، أو…
من المهمّ أن يكون للمثقّف دور في المجتمع، الذي يسعى إلى الحال الأفضل، في مسارات الحياة وشؤونها المتوارَثة والمستجدّة؛ فهو الشعاع الذي يضيئ مختلف الجوانب؛ السلبيّة منها لتغييرها، والإيجابيّة لتعزيزها…
في الصحو مكرٌ وهجرٌ ونكران؛ في الأفق مزنٌ وريحٌ وعكارة؛ في السمع وقرٌ وضجّة وعماء! وفي الحيّ جورٌ وعسفٌ وسوءات؛ في الركن هجسٌ وعجزٌ ووسواس؛ وفي الدرب قفرٌ وأفخاخ؛ وأنا…
الطريق.. ما تزال محفوفة بالخراب والعيون والنكران.. والمحطات هياكل لا تملّ الريحَ والأَمَّ والفقدان.. والجهات مبثوثة في الخطا، والخطا بلا آذان. الطريق ما تزال عالقة من أطرافها، والمسامير في جذوعها…
القربان من رحم الأرض الطيبة طلعتُ، مع نسغ الشجر المتعالي سَمَوْتُ، مع خضرة الزرع ومسام الضرع، اندحتُ وتدفقت.. لا أطيق الظلمة، ولا أتحمل الحصار، ولا أصبر طويلاً على الظلم والقهر؛…
أضعف الإيمان أستميحُكَ العذر؛ ولا عذر! ها أنا تحت رحمة إحساساتك المباركة، وفي ظلّ مشاعرك الفيّاضة، وفي ثنايا خفقك الأثير، ونبضك الحميم.. أعترف بأنني لم أكن على قدر الحادثة، ولم…
...اليقين! أيُّ وجهٍ يُعابثه البياض المحموم، تخالجه الزرقة المملّحة، تسُوْسُه الأمداء، تكتنزه العوالم، تمتطيه الأهواء؟! لا الغيم ظاهر المورد، ولا الأفق يفصح.. ولا أنا ألقي المرساة، ولا الهمّ ينام، أو…
انتظار! غسان كامل ونوس مازلتِ بالباب، وجهكِ صوب الطريق، وعيناكِ تتقرّيان المشاهد، تتفرّسان في ملامح القادمين.. لم تهن اللهفة، ولم يفتر التّوق.. رغم مرور الوقت، وانقضاء النهار والكثير من الليل.…
أسماء وإبداع أن يسعى الأديب إلى أن يكون له اسم يُستذكر، وقامة يُشار إليها بالكلام والأقلام، أمرٌ مشروع ومقدَّر ومسوَّغ ومحفِّز، وأن يسعى الأديب صاحب الاسم الذي صار، إلى ترسيخ…