مهد!
الشمسُ هي الشمسُ الحَرّى والأفقُ هو الأفقُ استعرى وأنا... هل ما زلتُ أنا؟! ما بينَ الرعشةِ والحزنِ النزويِّ ستارْ ما بينَ الحسرةِ والخبَبِ الرعويّ مزارْ وأنا... هل ما زلتُ أنا؟!…
الشمسُ هي الشمسُ الحَرّى والأفقُ هو الأفقُ استعرى وأنا... هل ما زلتُ أنا؟! ما بينَ الرعشةِ والحزنِ النزويِّ ستارْ ما بينَ الحسرةِ والخبَبِ الرعويّ مزارْ وأنا... هل ما زلتُ أنا؟!…
ما كنتُ -حينَ تناهتِ الدّنيا إلى غسقٍ- أميلُ إلى احتضار ما كنتُ منصرفاً إلى قلقي ولا في ركنيَ المعزولِ ما يكفي سوى رمقي ما كنتُ يومَ تنادتِ الرؤيا أهيمُ ببردتي…
سماءٌ كبحرٍ نَفورْ وغيمٌ يهيمُ زعانفَ ذعرٍ وكفّارةً من صدودٍ مديدٍ وظلٌّ يشاكس سفحاً يخبّئ بعض السلالِ وظلّي يبورْ وهزّةُ ريحٍ تراودُ غصناً ملولاً فيلقي لها بُردَهُ حانقاً ويُقسم ألّا…
للشــــــامِ أهفو وأسمو وأســــــــــــتزيدُ فألقى رحابَ مجدٍ وبشرى للنعمَياتِ وأنقى فُيوضُها تتجلّى في سُحنةِ الدهرِ دَفقا وعزّها لا يُدانى بأساً وشهـــــداً وبَرقا لها النهارُ وتَمضي بها المعالي وترقى وفي أَتونِ…
(إلى الجيش العربيّ السوريّ) في العيدِ في مواسمِ النضارْ وفي تعكّرِ الآفاقِ حين ينتئي المزارْ وفي شعابِ الليلِ أو توزّعِ النهارْ لا يكتفي بالحبّ في الضلوعِ والضروعْ ولا يهيمُ في…