زفرات..
مِنْ على السّفحِ في رعشةِ البوحِ تشتاقه شهقةُ الرّوحِ لوطافَت الريحُ بالتمتماتِ إلى خلِّها تهتدي في حكاياالوهاد مرَّ عامانِ من شجوِها يغتلي طيفُهُ في الخِمار لم تعشْ خطوَهُ حانياتُ ا…
مِنْ على السّفحِ في رعشةِ البوحِ تشتاقه شهقةُ الرّوحِ لوطافَت الريحُ بالتمتماتِ إلى خلِّها تهتدي في حكاياالوهاد مرَّ عامانِ من شجوِها يغتلي طيفُهُ في الخِمار لم تعشْ خطوَهُ حانياتُ ا…
مُترعٌ بالخطايا الوشيكات والصباحُ منفلتٌ من طقوسِ البدايات يستعيذ بالنّزعِ في هلوساتِ الحنينِ إلى أيكة حانيهْ والدّروبُ العصيّات في نبضها ترتدي وشمَ قافلةٍ أهرقتْ حدوَها حسرةً حسرةً والحكايا ملّها العيدُ…
ما بالُ الصّحوِ يُباغتُ هذا الفجرَ الماطر؟! كنتُ عقدتُ العزمَ على إرجاءِ الهمّ/ مقيمٌ فانفتحتْ في الأفقِ المسودِّ كُوى كنتُ طويتُ الحلمَ ووسّدتُ الظّمأَ المكتومَ- نويتُ بأنْ أَمضي في زهدِ…
الشمسُ هي الشمسُ الحَرّى والأفقُ هو الأفقُ استعرى وأنا... هل ما زلتُ أنا؟! ما بينَ الرعشةِ والحزنِ النزويِّ ستارْ ما بينَ الحسرةِ والخببِ الرعويّ مزارْ وأنا... هل ما زلتُ أنا؟!…
أمّي وينسكبُ الضياءُ على المدى أمّي… وتنهضُ في السفوحِ مشاتلُ الألقِ المندّى بالحنين وبالأماني أمّي… وتُمتَشقُ البسالةُ في لظى الوقتِ المفدّى وتدقّ أجراسُ “الخليلةِ” في يقينِ العروةِ الوثقى وتهلُّ أطيافُ…
قلْ لي إنّي في الحدِّ الأقصى بينَ جموحِ ظلامٍ ونُواسِ النّور قلْ لي إنّي في الوجعِ الأقسى كي أشقى قلْ لي إنّ الشوطَ تمادى والسّوطَ تشظّى في ولهٍ منذور قلْ…
أنامل الوقت تدغدغ وشاح الحسرة وملامح التشوّف تُوارِد المجسّات الخائبة من جديد فإلى أيّ تَخَلُّقٍ تتلافت؟! ومن أيّ تَعَلُّقٍ تتهرّب أو تتدانى أيّها المسكون بالتفاصيل الواخزة والملامح العاتبة أيّها القادم…
يسألُ: كيف الدّربُ إليك؟! كيف الوجدُ اشتدَّ قبيل الوعدِ؟! وكيف امتدّ الوجعُ بُعَيْدَ الوصلِ؟! وكيفَ أنازعُ شكّي؟! يسأل مَنْ في الدّرك الأدنى يدعو كي أتطهّرَ من نشوتيَ الحرّى؟! كي أسموَ…
غسان كامل ونوس يأتمّ الوجع بومض غامض يتدثّر رجع الخيبات الْتتْرى بغبار كونيّ هل ثمّة انهدامات أخرى في حواف المجرّات؟! أم كائنات الغربة تتململ في حاضرة الأرق المزمن! يا ورع…
بكثيرٍ من وجعٍ ورحيق أرنو صوب الآتي بشغافِ التوقِ الباقي كي أنثرَ سرّ الوردِ ورجعَ الودِّ ولا أرجو من كلّ دنايَ سوى وعدٍ يدنو أو عهدٍ من بين الأحزانِ بأنّ…