مـوقـدة!
هذا المقال رقم: 33 من 52 من البعث العدد 15748 2017-1-27 انطفأت النار، لم تنطفئ؛ ما تزال جمرة تلونّ المشهد. وقدة أخرى في الموقدة المطفأة، ولا تشبع، ولا تموت.. والحريق…
هذا المقال رقم: 33 من 52 من البعث العدد 15748 2017-1-27 انطفأت النار، لم تنطفئ؛ ما تزال جمرة تلونّ المشهد. وقدة أخرى في الموقدة المطفأة، ولا تشبع، ولا تموت.. والحريق…
جمرة في اليد، والشجرة ترفل بالجِمار فإلام تنتظر؟! والوقت يشحذ الاحتراق، ويحثّ الرماة قبل أن يهلّ الهطل، وتبرد المعجزة. لستَ من هواة النكوص إلى مستقرّ، ولا الوقوف على العتبات المقدّسة…
أتطاول مع تمدّد الضوء بشائرَ الفجر، وملاذاتِ المساء، أحاول الاغتناء من ملامحِ التفتّح، وإشاراتِ العبور الملوّنة، والاستزادةَ من الضوع والانتثار الخصيب، والوقوفَ على مشارف المشهد الأثير، في الحيّز المفتون. يُحرجني…
/ 2017 ثقافة هذا المقال رقم : 34 من 76 من العدد 2017-3-24-15796 جمرة في اليد، والشجرة ترفل بالجِمار فإلام تنتظر؟! والوقت يشحذ الاحتراق، ويحثّ الرماة قبل أن يهلّ الهطل،…
أيّها الصباح.. أسألك منذ تفتّح الوعي، ولا تقول لي: من أيّ فجّ تهلّ؟! وما الذي يدفعك إلى أن تفيض كلّ يوم، وفي الجهات كلّها؟! وكيف تنضج نهاراً؟! وأين تستريح؟! كيف…
يتراسلُ التوقُ مترعاً باحتمالٍ نديّ وهمسٍ شجيّ.. يتعالق الطيفُ الهائم مع شذا مضمَر. تنسرح غيمةٌ، تشكّلت على حين غبطة. الريحُ تشرعُ موسمَ الرقصِ الفطريَ في الفضاءِ المشحون. والأرضُ تنفثُ غبارها…
*اللّحن الذي هزّني، أيقظ فيّ إحساساً، كنت أنوي أن أبوح به ذات يوم! *هل يستحقّ الذنب الذي اقترفتُه هذا العقاب كلّه، أو هذا الغفران؟ *لا تقترب كثيراً حتّى لا نبتعد…