(إلى الجيش العربيّ السوريّ)
في العيدِ
في مواسمِ النضارْ
وفي تعكّرِ الآفاقِ
حين ينتئي المزارْ
وفي شعابِ الليلِ
أو توزّعِ النهارْ
لا يكتفي بالحبّ في الضلوعِ
والضروعْ
ولا يهيمُ في الشتاتِ
من ولوعْ
وليس في “قيامِهِ” تساؤلٌ
ولا يطول في مقيلهِ تأمّلٌ
و”البُرجُ” لا يفيدُ بالمآلْ
ولا بالسحرِ أو بـ “البختِ”
يطلب النزالْ
ولا يحارُ في تشارسِ الخصومْ
ولا يخافُ من تنوّعِ الكلومْ
ولا تواتُرُ الجحودِ يستريبهُ
ويستعيذُ من تهتّكِ الخصالْ
لكنّما مستبصرٌ بما وراء “أيكةٍ”
وما في الكظم من أُوارْ
يحاذرُ السموم في تبسّمٍ
ويقرأ العقوقَ في ازورارْ
لكنّما..
بالرغمِ من عكارةِ الفصولْ
ومن تكاثر الخطوبِ والنكولْ
يفيض بالحنينْ
ويحتفي برفّةٍ وخفقةٍ
وينتشي لهمسةٍ
ويكتوي بالرعشِ والأنينْ
ويرتجي لنا الخلاصَ
من شفا المنونْ
والروحُ في سبيل عزّةٍ،
تهونْ
***