زفرات..
مِنْ على السّفحِ في رعشةِ البوحِ تشتاقه شهقةُ الرّوحِ لوطافَت الريحُ بالتمتماتِ إلى خلِّها تهتدي في حكاياالوهاد مرَّ عامانِ من…
حِداد!
مُترعٌ بالخطايا الوشيكات والصباحُ منفلتٌ من طقوسِ البدايات يستعيذ بالنّزعِ في هلوساتِ الحنينِ إلى أيكة حانيهْ والدّروبُ العصيّات في نبضها…
سبات!
ما بالُ الصّحوِ يُباغتُ هذا الفجرَ الماطر؟! كنتُ عقدتُ العزمَ على إرجاءِ الهمّ/ مقيمٌ فانفتحتْ في الأفقِ المسودِّ كُوى كنتُ…
مهد!
الشمسُ هي الشمسُ الحَرّى والأفقُ هو الأفقُ استعرى وأنا… هل ما زلتُ أنا؟! ما بينَ الرعشةِ والحزنِ النزويِّ ستارْ ما…
معايدة شهيد لأمّه
أمّي وينسكبُ الضياءُ على المدى أمّي… وتنهضُ في السفوحِ مشاتلُ الألقِ المندّى بالحنين وبالأماني أمّي… وتُمتَشقُ البسالةُ في لظى الوقتِ…
الحدّ الأقصى
قلْ لي إنّي في الحدِّ الأقصى بينَ جموحِ ظلامٍ ونُواسِ النّور قلْ لي إنّي في الوجعِ الأقسى كي أشقى قلْ…
مدينة لا تُحتضَر- على شرف دمشق
أنامل الوقت تدغدغ وشاح الحسرة وملامح التشوّف تُوارِد المجسّات الخائبة من جديد فإلى أيّ تَخَلُّقٍ تتلافت؟! ومن أيّ تَعَلُّقٍ تتهرّب…
سائل!
يسألُ: كيف الدّربُ إليك؟! كيف الوجدُ اشتدَّ قبيل الوعدِ؟! وكيف امتدّ الوجعُ بُعَيْدَ الوصلِ؟! وكيفَ أنازعُ شكّي؟! يسأل مَنْ في…
وجع!
غسان كامل ونوس يأتمّ الوجع بومض غامض يتدثّر رجع الخيبات الْتتْرى بغبار كونيّ هل ثمّة انهدامات أخرى في حواف المجرّات؟!…
بكثيرٍ من وجعٍ ورحيق
بكثيرٍ من وجعٍ ورحيق أرنو صوب الآتي بشغافِ التوقِ الباقي كي أنثرَ سرّ الوردِ ورجعَ الودِّ ولا أرجو من كلّ…